كتب - عمر شاهين :
مع تزايد الحملات الإعلانية الدعائية للبنوك فى مجال التقسيط تتكشف للناس الوجه غير المريح للبنوك ونواياها عند الإعلان عن القروض التى تمنح من 100ألف وحتى نصف مليون جنية ولأطول فترة تصل إلى 5 سنوات وبفوائد متعددة .
الغريب أن العملاء يصدقون بل ويتهافتون مع الوضع فى الإعتبار أن هناك 3 أطراف مستفيدة من بينهم ضحية وحيدة تتعرض للقبض عليها أو سلبها سيارتها أو بيعها فى المزاد فى حالة تراكم الديون عليها دون سدادها .
وعمليات قروض البنوك فى عالم السيارات فى مصر بالرغم من كونها تمثل نحو من 60 % إلى 70% من حجم المبيعات فى
السوق المصرية إلا إنها تعد بمثابه عملية توريطية للعملاء!.
فى تقريرنا نحاول كشف عمليات البنوك وكيف تتحقق الإستفادة بين شركات توزيع السيارات والبنوك والعملاء؟ وكيف السبيل للخروج من المأزق مع تحقيق الأحلام فى إمتلاك السيارة المناسبة لنا؟ .
بداية إمتلاك أى سيارة طبقا لرغبات كل عميل يعد حلما كبيرا لكل من يريد الشراء تحت أيه دوافع خاصة بالأسرة أو المستوى الإجتماعى أو كونها أصبحت ضرورية فى شوارعنا مادامت الإمكانات تتوفر ويمكن تحقيق الرغبة.
وعلى ما يبدو أن تدرج الإحتياجات تنشأ مع سرعة تلبية الرغبات التى تصل فى بعض الأحيان لأحلام ليست مستحيلة تحقيقها، مادامت هناك البنوك فى مصر التى تعلن فى جميع وسائل الإعلام
فى مصر بكل جرأة عن خوضها مسألة القروض التى تمنح وعلى العميل التقسيط لقيمة القرض الذى يحل كل عائق أمام تحقيق الحلم الذى كان مستحيلا ومغع القرض البنكى أصبح غير متحيلا !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق