أضافت الدراسة التى قام بها الباحثون فى جامعة جونز هوبكنز فى بالتيمور بالولايات المتحدة أن الاستقرار العاطفى يعد من العوامل التى لها تأثير بالغ على الأحاسيس الجسدية مثل الألم والتى أكدتها تقارير الدراسة التى ذكرت دعم تقدم المريض المتزوج فى علاجه عن المريض الأعزب أو الذى لا يشعر بسعادة زوجية، حتى ذكرت أحد التقارير أن الزواج يمثل حلا كبيرا فى علاج آلام المفاصل بكافة أنواعها من تصلب وورم وألم فى الرسغين والأصابع والكاحلين والقدمين والركبتين بوجه عام.
ونقلت الصحيفة قول قائد فريق البحث بجامعة جنيفر بارسكى ريس إن الزواج ذا الجودة العالية يعالج صحة المريض النفسية، وأنك لتستطيع أن تعرف معاناة شخص ما حينما تعلم شيئا عن حياته الخاصة وحياته الزوجية.
كما نقلت الصحيفة تأكيد الباحثين على أهمية المحبة والسعادة الزوجية فى علاج آلام المفاصل إلى جانب علاجه لكثير من الآلام النفسية السيئة.
وقال البروفيسور كارى كوبر، خبير فى علم النفس والصحة فى جامعة لانكستر، إن نتائج هذه الدراسة مدعومة بكثير من التجارب السلبية التى تضاف إلى الألم، وأنك إذا كنت تعانى من زواج سيئ أودى بك ذلك إلى حياة نفسية سيئة ومعاناة أكبر مع الألم.
كما ذكرت الصحيفة أن العام الماضى كشفت دراسة أخرى تابعة لمنظمة الصحة العالمية للزواج أن الحياة الزوجية السعيدة تخفف من أثر القلق والاكتئاب، كما توفر رعاية صحية ونفسية أفضل لكلا المتزوجين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق